Wednesday, September 28, 2005

اعدام دون محاكمة





اعدام دون محاكمة

"" قد اصدرت محمكة البشر فى حكمها الصادر بتاريخ الاحد 24\9 بمعاقبة المتهمة المذكور اسمها اعلاه ازاء ما ارتكبت من جرائم مخالفة لقوانين البشر بالاعدام قطعا و قد نفذ الحكم فى تاريخه و ساعته امام كل المارة ...... ""

اليوم فقط ادركت ان الشجرة قد اخطأت

عندما نمت و ازهرت لتكون لوحة بديعة من صنع الخالق ...... فقد اخطأت

عندما كانت تعطى ظلالها لكل من يريد دون مقابل .... فقد اخطأت

عندما تحملت كل من يعبث بها , كل من يقطع اوراقها دون ان تتكلم ... فقد اخطأت

عندما كانت تستغل فى تعليق اليفط و الافتات دون الاعتراض .... فقد اخطأت

و ترد الشجرة :

لم يعطنى الله نعمة الكلام و لكنه اعطانى الصبر و قوة التحمل
لم يعطنى فم و لكنه اعطانى التسامح
اعطانى الكثير و الكثير مما تفتقدونه ايها البشر

ان صمتى ليس ضعفا او خوفاً
انما محبة هائلة
محبة مجانية دون مقابل

ترى ...هل تفهمون ؟؟؟؟

Monday, September 19, 2005

انت......ـ


من انت ؟؟
ماذا تريد منى
لماذا تلاحقنى؟؟
لماذا لا تبتعد عنى .. تتركنى و شأنى ؟؟
يداك ممدودة نحوى .....ـ
هل ستعانقنى .....ـ
ام تخنقنى ؟؟
ليتنى اعرف مبتغاك منى

احاول الهروب منك
من سعيك المستمر ورائى
من ملاحقتك الدائمة لى
لكن دون جدوى .....ـ

اجرى ....ـ
اتلفت حولى
اتعثر ....ـ
فاجدك تساعدنى على النهوض
اختبىء فى اكثر الاماكن ظلمة
و اذا بك تاتى حملاً مشاعل النور

دعنى اهرب منك .....ـ
دعنى اختفى عن ناظريك
اتركنى اجرى الى اى مكان
اتركنى اسابق اندفاعى
اتركنى اجرى و اجرى
الى ان يصيبنى الاعياء
او يبذخ نور فجرى

لا ......ـ
لا تتركنى ابداً
بل اجذبنى اليك
انتشلنى
فقد تكسرت عظامى
و تهتكت مفاصلى
لم اعد اقو على القيام
مد لى يدك ....ـ
لانى قد ادركت عجزى
ادركته اخيراً...
امام عظمتك

Wednesday, September 14, 2005

لا تنسانى ... فانى ساعود



عندما كانت الساعة تشير الى الثانية صباحاً
خرجت من غرفتى و توجهت الى الشرفة
باحثاً عن السكينة و الهدوء
من صخب و ضوضاء الحياة اليومية
المزدحمة بالناس و الاحداث
جلست انظر و اتأمل السماء ...

استمتع بنسيم الليل المنعش
و لكنى احسست داخلة ببرودة بسيطة
لعلها بدايات فصل الشتاء
كانه يعلن عن نفسه قائلاً :
" انى قادم , لعلكم احببتم فصل الصيف بسخونته
و لكن لا تنسونى .. فانى ساعود "
احسست به وحش قادم
شاهراً اسلحته الفتاكة من
بروده طقس و قسوته
امطار, رعد , برق
لكنى لا اخشاه ...
عندى ما يكفى لقهرة و الانتصار عليه
عندى من الاغطية و البطاطين و الملابس الثقيلة
ما يكفى لايقافه و التغلب عليه
و للحظة تذكرت الالاف ممن لا يملكون شيئأً
لمواجهته سوى ايمانهم ....

تركت الفكرة تمر بسلام ....
و عدت اتأمل الليل الهادىء
عدت لانظر الى السماء من جديد
تأملت تلك الالالىء الصغيرة
التى تزين صفحة من السواد
و فجأة تذكرت الشمس التى غابت عنا
كى تضىء مكان اخر و لناس اخرون
تذكرتها وقت الغروب قائلة :
" حان الوقت كى اعطى نورا لاخرين
حان الوقت كى اترك لكم ظلمة
لكنى ساعود .. فلا تنسونى "
جلست قليلا بعدها ...
ثم اويت للفراش
على امل ان تفى الشمس بوعدها
على امل ان اراها عندما استيقظ

Sunday, September 11, 2005

بستان


ما اروع بستانك يارب
ما ابدعه......ـ
ارى فيه تناسق عجيب
تعجز كلماتى عن وصفه
ارى فيه الخضرة و الزرع
و ارى فية القفر و الجفاف
اراهما متحابين
اراهما لبعضهما مكملين
رغم اختلافاتهما

اراك يارب
اراك فى نسيماً يهف
فتختال ازهارك فرحاً
يداعبها .....ـ
فيعبىء المكان بعطرك الجميل

اراك فى عصفوراً يطير
يحلق فوق ازهار بستانك
يمر على الواحدة تلو الاخرى
يستقى من رحيقها
شتى انواع المعرفة
فينشد بها مغرداً
معلناً عنها باحلى الالحان

اراك تنتظرنى
كى ازرع ذلك الجزء المقفر
قو ذراعى على حمل الفأس
فاحرث ارض بستانك الخصبة
اجعلنى بذرة صغيرة
تغرسها يداك
و تسقيها من نبع محبتك
فتنمو و تزهر
و تعلن عظيم صنعك

Monday, September 05, 2005

واحد صاحبى


منذ ان تعرفت عليه فى الصف الثالث الابتدائى
ارتبطنا سريعا ببعضنا
و نشأنا سويا
و مع كل يوم نكبره سويا
علاقتنا تكبر 100 يوم
نمونا سويا و معاً
اشجعه ....ـ
يساندنى .....ـ
حتى بدأنا نكبر و تظهر اختلافتنا
و اين المشكلة ؟؟
فهى لم تفرقنا
بل كانت- و مازالت- دوما تكملنا
انتقده....ـ
يوبخنى ...ـ
و لكن لم يغضب احدأ من الاخر يوماً
انه الوعد الذى قطعناه على انفسنا
منذ ما يقرب من 11 سنه
" مهما حصل محدش مننا هيزعل من التانى "
و مازلنا باقيين على العهد
حتى هذة اللحظة
..................
و اليوم قد ودعته من مطار القاهرة قاصداً السودان
باحثاً عن مجال اوسع للخدمة و العطاء
فى اماكن اكثر احتياجا

صديقى العزيز .....ـ
اتمنى لك التوفيق
انى حقاً... فخور بك

Sunday, September 04, 2005

اللى نعرفه احسن من اللى مانعرفوش



اللى نعرفه احسن من اللى مانعرفوش

و مع اقتراب فترة الانتخابات بدأت الحظ بعض التغييرات اللى بتحصل فى الدنيا حواليا و بسرعة بداية من علم مصر الذى يرفرف فى الجزء السلفى من جميع قنواتنا الارضية العظيمة و مرورا بالاخبارالمتتالية عن السيد الرئيس و جولاته المتعددة لتدعيم حملتة الانتخابية و اعلانات الحزب الوطنى التى لا تنتهى فى تأييد مرشحها و اخيرا بدأت الحظ امتلاء معظم الشوارع الرئيسية و انصاف الرئيسية بلافتات تؤيد السيد الرئيس و اخرى تقول " لا للمهاترين و المزايدين على الوطن " و فكرونى بالجملة الشهيرة اللى كنا نرددها فى معسكرتنا لما نمر على وحدة عسكرية او ما شابه ساعتها كنا كلنا نردد :" حسنى مبارك راجل ذوق خلى المترو تحت و فوق " , كل ده جميل و لكن لما نيجى نفكر بتأنى نجد ان اكتر شريحة متأثرة من ده كلة هى الفئة البسيطة من الشعب اللى معندهاش اى فكر سياسي محدد و لكن بيمشوا مع التيار و للاسف الفئة ديه كبيرة.ـ

المشكلة هنا هى هل الانتخابات هتقدر تغير فكر الناس دول ؟؟
الفئة ديه بتعترف بالمثل القائل "اللى نعرفه احسن من اللى مانعرفوش " و من المنطلق ده هم اكيد هينتخبوا الريس لانهم عارفينه و مايعرفوش غيره و غير كده الناس دول زى بقية الشعب المصرى هم ناس عاطفيين بمعنى انهم بيرتبطوا بالشخص اللى بيعرفوه و لا تهون عليهم عشرته .......ـ

سمعت من عامل فى مصنع اثناء التدريب بيقولى الجملة دى" لازم كلكم تنتخبوا الريس لانه الاب "......ـ

مش عاوز حد يفهم انى اعارض الريس فقط للمعارضة بالعكس انا مقتنع ان الريس اضاف للبلد و لكن انا عاوز الناس تغير فكرها من " اللى نعرفه احسن من اللى مانعرفوش " الى " اللى مانعرفوش يمكن يكون احسن من اللى عارفينه" و اظن انها حاجة محتاجة سنين و سنين

عموما الايام الجاية هتوضح الى اى مدى فكر المجتمع استجاب للتغيير و ربنا يسهل

Free Counter
Free Counter