كنت مجنون و عقلت
نعم انا كنت مجنون و لكن مش بمزاجى و لكن رغم عنى , كنت مجنون بامر الحكومة و اليوم فقط انا عقلت و برضة بامر الحكومة .....ـ
.ببساطة النهاردة بلغت سن الرشد
اعتقد انه واحد من اغبى القوانين , ذلك الذى يقر انك رشيد و يرفع عنك وصاية والديك بناء على عمرك السنى متجاهلا عمرك الحقيقى – فى نظرى – المبنى على التجارب و الخبرات المعاشة و الاحتكاكات المختلفة فى الحياة ......ـ
كثير ممن تعتبرهم الدولة راشدين و تجد تفكيرهم مازال يحبو فى مراحله الاولى و كثير ممن تعتبرهم الدولة قاصرين و تجد فيهم من الخبرات و التجارب ما يصعب حصرها ........ـ
كلام اغانى و لكن .....ـ
مكبوتة فى قلبى احلام محصورة
و حطام افكار ايام مبتورة
و امال مطوية بتعافر في
و كأن اوانى كان لسه شوية
من كلمات اغنية كوكب تانى
مدحت صالح
هل تدرى
هل تدرى ان كثيرون يمضون حياتهم بحثاً عن ذاتهم , تلك الدفينه فى اعماقهم , يبحثون عنها حتى يصيبهم الاعياء و ينهاروا امام قوى العالم المعاكسه فتتفتت ارادتهم الفولاذيه – كما يعتقدونها – امام مخالب التيارات القاسيه .
و منهم من يبحثون عن ذاتهم فيضلوا الطريق داخل اعماق نفوسهم المتشابكه , فيكفوا عن التنقيب معتقدين انهم غاصوا فى اعماقهم حتى كادوا يغرقون و فى الحقيقة تجدهم مازالوا يسبحون على شط اعماقهم السطحيه
هل تدرى ان قليلون هم الذين يعطون ذاتهم حريتها , قليلون من يعرفون ان نفوسهم منارة و ان الله قد وضع فيهم من العيوب و المواهب ما يجعلهم فرداء على الارض, قليلون من يتركون ذاتهم لكى تكتشف الذات نفسها بنفسها , فتطفو على سطح اعماقهم التى لا اخر لها متعديه كل العوائق .......ـ
كلام جرايد
قرأت خبراً فى الجرنال يقول " الوطنى يحذر من الضغط على الناخبين باستخدام شعار الاسلام هو الحل "
و قد اسعدنى الخبر كثيرا و قلت لنفسى لعل ان الاوان الا نقحم الدين فى الانتخابات و استخدامه للتاثير على الناس الغلابة و اللعب فى دمغهم حتى يغلقوا اعينهم عن كل المرشحين الا واحد فقط
و فيما اسرح فى ذلك القرار الجرىء سمعت ضوضاء عالية فى الشارع و هرولت لاعرف السبب و كانت الصدمة :ـ
مجموعة من الشباب و النساء قد بدأوا يصطفوا عاقدين العزم على بدء مظاهرة للاخوان المسلمين لتأييد مرشحهم الكريم مستخدمين اقوى العبارات الدينية لجلب الناس اليهم
مصرين على اقحام الدين و كأنه وسيلة سهلة لضمان الفوز و لم يقف جهودهم عند ذلك الحد بل و قد قاموا مؤخرا بتنظيم مظاهرة اخرى للاطفال حيث لم يزيد عمر الواحد منهم عن 12 سنة
و حينها تذكرت المقال المنشور بالجريدة و قلت لنفسى :"كلام جرايد ". ـ