Tuesday, July 07, 2009

بلياتشو


بلياتشو و ملون وشه
الفرحة بيته
و الضحكة عشه
لو يوم العمر يفوت
يعيش البلياتشو و فى لحظة يموت
ماتموتش الضحكة من وشه

بلياتشو .. و على وشه ابتسامة
بس فى حياته هموم يامة
هم يخده
و هم يجيبه
هم يهده
و هم حالف ما يسيبه
هم صاحبه
كأنه مريض
و الهم طبيبه
هم يكسره
بس عمره ما انحنتله هامة

بلياتشو و ديه مهنة وارثها من الجدود
شربها قبل ما ينشفله عود
و مع انه فى الاغلب الاحيان
بيكون ضعيف جبان
انما وقت الشدة تلاقيه مروض اسود
او وحش كاسر عن عرينه يزود
شخص من اللى بيحكوا عنه فى الافلام
فارس.. مغوار.. عظيم .. همام
مع انه لا حلم فى يوم يكون بطل
و لا فارس يتحدف بالورود


بلياتشو اه ....
انسان لأ

يضحكنا اه ....
يحس لأ

ينضرب ..يتنطط.. يتزق
و نزعل قوى و قال الحق
فى سيرك الحياة تلاقيه
ع الحبل ماشى و فارد ايديه
شايل معاه حبه احاسيس
قافل عليهم بالمتاريس
باقفال كتير و ترابيس
ترباس و ورا ترباس
ما هم كل اللى فضلوله
من ذكريات العمر بطوله

بعيد عن عيون الناسٍ

Wednesday, February 04, 2009

سنة اولى شغل

بعد ما قضيت حوالى سنة و شهرين فى الشغل القديم – و ده كان اول شغل لى - قررت انى اكتب خلاصة اول سنة فى الشغل ......ـ

لما تعمل اول انترفيو فى حياتك ,و تختلط جواك المشاعر من خوف و امل و ترقب ... تبقى خايف ياترى المقابلة هتمشى ازاى و لو قاللى كده هرد اقول ايه ..... لما تقعد تحضر فى هدومك و تلبس اللى على الحبل كل ده علشان تعجب

لما تروح الشغل اول يوم .... طبعا لازم تروح بدرى و مش قادر تخبى انفعالك و توترك و تبقى متكتف و مش قادر تكون على طبيعتك و كل كلمة خارجة منك بحساب

لما يمر عليك اول اسبوع .... و تبدأ تهدى ..بس تحس انك مش فاهم اى حاجة و تدرك ان اغلبية المواد اللى درستها فى الكلية مالهاش علاقة مباشرة بالحياة العملية

لما تواجه مشكلة فى الشغل , و تقعد تفكر فيها كتير حتى بعد ما تروح و تاخدها على اعصابك و تضايق و تبقى مش عارف تعيش حياتك الطبيعية و فى الاخر برضه ماتوصلش لحل

لما تستنى يوم الاجازة على نار و تشتقله من الاسبوع للاسبوع و تقضيه فى الخروج او غالبا فى النوم

لما تحس انك مش عاوز تنزل الشغل بعد يوم الاجازة ( يعنى اول ايام الاسبوع ) و تنزل غصب عنك و تبقى تعبان و نعسان من السهر فى اليوم اللى قبله

لما يمر اول شهر فى الشغل و تلاقيه نفسك بدأت تغير اسلوب حياتك و تقلل الانشطة و تكتشف ان الشغل اصبح بياخد كل يومك تقريبا و الحبة اللى فضلولك يا اما بتحاول تخرج فيهم او بتنامهم علشان تروح تانى يوم الشغل

لما تخلص يومك فى الشغل و تروح و انت مش شايف قدامك من التعب و تبقى ماشى بتجر فى رجليك بس فرحان لانك بتشتغل

لما تمسك فى ايدك اول مرتب و تشعر ان كل جنية فيه انت تعبت علشان تجيبه و لما تقعد تفكر قبلها باسبوع هتعمل ايه بالمرتب لما تقبضه

لما حد يشوفك و يسأل عن احوالك و ترد بفرحة بتحاول تداريها و تقوله " انت معرفتش .. مش انا اشتغلت " او لما اصحابك يقولك تعالى نخرج و ترد بتعب مصطنع " معلش اصلى راجع من الشغل تعبان النهاردة "
لما تبقى مضغوط فى الشغل و تروح و انت بتسب و بتلعن اليوم اللى الواحد اشتغل فيه و تلعن الشغل على اصحابه بس جواك لسه فرحان انك بتشتغل ..............ـ

حالة ارتباك قصوى

حالة ارتباك شديدة امر بها , ارتباك مختلف كل ما سبق و كل ما عشته فيما قبل , انه ارتباك من نوع اخر ... انه ارتباك فى المفاهيم , و تقييم المواقف .

قديما كنت ارفع شعارات الخدمة , فنزلت الى قرى الصعيد حيث الخدمة مع الاطفال المهمشين و الناس المنسيين , فاخدمهم بكل طاقتى , و كثيرا ما ذهبت الى حى الزبالين حيث تقطن الزبالة بين الناس كاحد افراد الاسرة الواحدة .. ذهبت اليهم فاخدمهم بكل ما اوتيت من قوة , و كثيرا ما زرت الملاجىء و دار المسنين و الايتام و المستشفيات و .... الخ , فقط بحثا عن رسم ابتسامة , و مشاركة الغير فى احزانهم .

اما الان فقد تغير الوضع , اصبحت احس بانها شعارات لا طائل منها , ان كل من يتحدث عن الخدمة و المشاركة و المعايشة و الاحساس بالغير فهو يهزى... او بالاحرى يعانى من ازدواج الشخصية , فهو يتحدث عن الفقر و الالم و المعاناة و الوحدة و الحزن دون ان يعيشه عمق المعيشة .. دون ان يختبره حق الاختبار .. دون ان يعرفه حق المعرفة و ان عاشه و اختبره و عرفه .. فهو يعرفه لدقائق او ساعات او حتى ايام قليلة ثم يعود الى عيشته المرفهة و سريره الحريرى الناعم و جو عائلته الدافى و حضن اصحابه ... فهل يكفى ساعات فى ملجأ لكى اقول انى شاركت اولاد حزنهم ؟؟... هل يكفى اسبوعا فى صعيد مصر لكى نقول انى عشت حياة الفقراء و المهمشين ؟؟ ام ان الذى ينادى بكل هذة الشعارات ليس الا كمن يسافر و ينظر الى تلك المواقف كمن ينظر من زجاج نافذته .. كمن يمر على الحدث مرور الكرام و سرعان و ينسى تجربته و يطويها فى زحم حياته المختلفة تماما عما عايشه فى ذلك الوقت القليل .....قبل ان يسىء احد فهمى فانى لا اقصد ترك الحياة والاتجاه الى الرهبنة و لكن اين الحل الوسط ...؟؟

غزة ..... و ما يحدث فى غزة .. كلنا متأثرين و رافضين لما يحدث للمدنيين و الابرياء الذين لا ذنب لهم ... وطب بعدين ؟؟هل يمكن لبعض المشاهد و الاخبار التى نراها على القنوات الفضائية ان تكون كافية لكى نقول اننا نشعر بما يشعر به سكان عزة .. اكيد لأ .. فاهل غزة وحدهم من يشعرون بذلك مهما رفعنا شعارات التضامن و الاحساس بالغير و الشعور بالاسى و الحزن و ...... ـ

تحاصرنى جملة قوية – من وجهه نظرى المتواضعة – و هى : " ان من سمح بوجود الالم , هو الوحيد القادر على اعطاء التعزية و الامل و الرجاء , فلا داعى لحيلك الواهنة ايها الانسان و كفاك من محاولاتك الزائفة , دع مبدع الكون يتولى الامر , فهو اولى بهم منك و يكفيك ان تتغلب انت على مشاكلك , و فقط ...حاول ان تعيش سعيدا و ابقى قابلنى لو عرفت ......" منتظر ردود الافعال و مستعد لمناقشة قوية

Monday, July 07, 2008

عصارة احاسيس (2)ـ

عصارة احاسيس (2)ـ

فيه ناس ممكن تحس بتأثيرهم فى حياتك بصورة مباشرة و بتحس ده فى ظل وجودهم جنبك او فى احتكاك معاك ,........ و فيه ناس ماتحسش اطلاقا باى اهمية ليهم فى حياتك لا فى وجودهم و لا فى غيابهم ....... و فيه ناس ماتحسش باهميتهم فى حياتك الا لما يختفوا منها ...... و لكن لو حسيت فجأة ان فى حياتك حاجة ناقصة ....... حاجة حصل فيها خلل بسيط يكاد يكون مش محسوس ,....... يمكن متخدش بالك منه ,...... حاول تفكر انه يمكن ده بسبب نوع رابع من الناس .......و هم الناس اللى بيكونوا ظاهريا ناس عادية معندهمش اى مواهب مميزة ....و لا شخصية وهمية ,...... ناس عاملة زى الملح اللى بيدوب فى الاكل و مابيكنش له وجود ظاهرى و لكن تأثيره فى الاكل كبير جدا ,..... الناس ديه عايشة حوالينا بس للاسف مابنحسش بيهم .....و ممكن يظهروا كتير و يختفوا فى حياتنا من غير ما نحس ......او نكتشف انهم بالروعة ديه ,...... و يمروا فى حياتنا مرور الكرام.... و فى وجودهم بنكون مقتنعين انهم ناس عادية و منحسش انهم عاملين اى فرق لانه غالبا ما بننساهم اصلا .... الناس دية ماتعرفش تظهر فى الزحمة ... الزحمة بتخنقها و بتمنع عنها الهوا .... بيبقوا زى الشمعة اللى مستحيل نورها يبان الا لو طفيت كل الانوار حواليها ....ناس متعرفش غير انها تلعب الدور التانى ورا البطل ..... فى حين ان هى البطل الحقيقى ..... ناس متعرفش تشتغل فى الضجة او الهيصة او الهتافات و الدعاية .....فى حين انهم اصحاب الافكار و الابتكارات اللى الناس بتعملها الهيصة ..... ناس تشتغل بس فى الخفى ..فى السكوت ....بعيد عن الناس ...ناس من اللى بيسموهم فى المسابقات الحصان الاسود او الجندى المجهول فى المعارك .... ناس مش محتاج ميكروسكوب عشان تشوفهم ....كل اللى محتاجه نظرة واعية للى حواليك علشان تلاقيهم .... ناس ممكن تلاقيهم فى موقف انسانى مبقاش حد يعمله ...او لفته حلوة بقت الناس تنساها .... او حاجة ابسط من كده زى ..كلمة صباح الخير .........ـ

فيه ناس بتحب تشيل الهم .. او بيكون قدرها انها تشيل الهم بدرى ...مش حب فى الهم بس عشان غيرها ميشلوش ..... و على الرغم من انهم بيبقوا عارفين ان ضريبة شيل الهم غالية اوى و مكلفة جدا ....سواء فى احلام بتتأخر او حتى بتتلغى خالص ...سواء فى تغيير اسلوب حياة بحاله .... سواء فى ضغط نفسى .. او حاجات تانية كتير ... بس بيكونوا راضيين , .. و الاكتر انهم بيكونوا متقبلين ده بفرح .. لانهم بيكونوا باصيين لبعيد .. للهدف الاكبر و هو راحة اللى حواليهم و انهم يعفوهم من الهم ... بيقدموا نفسهم فريسة علشان غيرهم مايحسش باى حاجة ... بيبقى الحزن بالنسبالهم او الهم اللى شايلينه مش الحاجة الحلوة اللى يشاركوها مع حد و بيفضلوا انهم يحتفظوا بيه لوحدهم و يعيشوا فى صراعه احسن الف مرة من انهم يشوفوا حد بيتألم معاهم .... بيبقوا محرومين حتى من قوله اه ايسط حقوق الانسان لما بيكون تعبان علشان اللى حواليه مايخدوش بالهم ... و يمكن كتمانهم للهم بيكون اصعب من الهم نفسه او من مواجتهم له .. يمكن بيكونوا فرحانين بشيلهم للهم لانه بيحقق جزء من شخصياتهم و هدفهم فى الحياة ... الهم بيكون الوقود اللازم لحياتهم بانتصارتهم عليه و انكساراتهم منه و هو نفس الهم اللى بيكون فى الاخر اللى بيدمرهم لما بيجيبوا اخرهم ...الظريف فى الموضوع انه فى الغالب الناس اللى حواليهم مابيكونوش حاسسين باى تعب او معاناة او صراع من اللى بيعيشها الناس ديه و كتير بيدوسوا و بيضغطوا قوى على جروحهم ... و بتوصل انهم بيحسوا مع الوقت ان ده واجب عليهم – اى الناس اللى بتشيل الهم - لازم يتعمل .... اما الناس اللى شايلة الهم فمقدمهاش الا انها يا اما تستسلم او تكمل المقاومة او تبدأ تشارك اللى حواليها بجزء بسيط و لكن فى كل الاحوال مابيوصلش لنتيجة ترضيه او تريحه ......ـ

Wednesday, June 11, 2008

عصارة احاسيس

فقط لمن يقرأ بقلبه و ليس بعقله

لما تحس فجأة انك لوحدك , احساس انك فى عالم تانى , و الناس فى عالم تانى خالص , عالم مختلف عنك فى كل شىء , عالم بعيد جدا عن شخصيتك و تفكيرك و اسلوبك و اهدافك و طريقة عيشتك , مع انك جنبهم كل يوم , احساس رهيب بالوحدة بالرغم من الزحمة اللى يمكن تكون محوطاك لدرجة انها ممكن تخنقك ,ساعتها تحس انك بتسحب نفسك لفوق بعيد عن الناس .. تنعزل عنهم ... تبص عليهم من فوق .. تبص عليهم تلاقى اللى ملهى فى اكل عيشه , و اللى يائس و اللى فرحان , و اللى .. و اللى ..., كل واحد و له حدوته , يمكن تكون مختلفة عن التانى , بس اللى جامعهم انهم كلهم مشغولين فوى فى حواديتهم .ممكن تضطر انك تتعامل معاهم او تحتك بيهم , بس برضة بيفضل احساس الوحدة جواك و مابيرحش ... يمكن عشان مفيش حد فاهمك ؟؟ او يمكن عشان انك مش عاوز تفكر زيهم ..... يمكن


لما تحس بالاحباط , و اليأس و ان الدنيا كلها سودة .. تفقد الثقة فى نفسك , فى اهلك فى اصحابك فى قدراتك و هى نفس القدرات اللى انت اختبرتها كتير و عارف هى قد ايه , تحس انك اكبر فاشل على كوكب الارض , و ان كل اللى انت عملته فى السنين اللى فاتت راح بلاش و مجبش اى نتيجة , كأنك واقف محلك سر او بتلف فى دايرة مش عارف اولها من اخرها , كأنك وقعت فى بير غويط , و مش عارف تطلع منه .. تحس ان الدنيا كلها تخلت عنك ... تفسك تتواصل مع اى حد , نفسك تصرخ فى الناس و تقولهم اسئلوا علي , بس للاسف حياءك يمنعك من انك تطلب حاجة زى كده .. تبقى مستنى اى حاجة من اى حد حتى لو رنة تليفون او مكالمة من نمرة غلط .. اى حاجة .. اى حد يقولك ازيك , انا فاكرك .. اى حاجة تتلكك بيها .. توهم نفسك انها ممكن تديك بصيص امل اللى هيطلعك من السواد اللى انت عايش فيه , زى الغرقان اللى بيتعلق بقشة مع انه عارف انها هتتكسر بمجرد لمسه ليها بس يقول لنفسه اهى محاولة و احسن من مفيش


عارف لما تحس ان جواك احاسيس كتير جميلة و افكار حلوة بس للاسف ماتنفعش فى الزمن ده , او تكون افكار مثالية شويه او مبقاش حد حد بيفكر بالطريقة ديه لحد دلوقتى .. بس بتكون مقتنع انك صح و ان باقى ال 70 مليون اللى عايشيين فى مصر بيفكروا غلط و انك انت الوحيد اللى صح .. تمشى تدور على حد بيفكر زيك بس متلاقيش , مع انه ممكن يكون جنبك بس مش شايفه .. عندك افكار حلوة خايف تطلعها لحسن الناس يفهموك غلط او محدش يصدقك , او يقولوا عليك مجنون او تسمع تعليقات مالهاش لزمة , و تبقى مش عارف تعمل ايه .. انت حاسس انك صح , بس المجتمع مش متقبل ده .. مش بيديلك الفرصة تعبر عن مشاعرك .. او تتصرف على طبيعتك .. دايماً يمنعك يعطلك .. يحبطك .. يشوش تفكيرك .. دايماً يحسسك انك غريب او مش طبيعى .. و رغم كل ده بيبقي لسه عندك احساس انك برضة صح

احلام ضائعة

احلام ضائعة

نفسى ارجع احس بالفرحة وقت العيد
نفسى ارجع اقف فى طابور المدرسة
نفسى ارجع افرح من غير سبب , مش عارف ليه , بس بكون فرحان و خلاص

نفسي ارجع للفترة اللى فيها كان اكبر مشاكلى ازاى احل الواجب

نفسي ارجع للقترة اللى فيها كان اكبر همومى " هو بابا هيجيب معاه حاجة حلوة و هو راجع من الشغل و لا هينسى ؟؟"


نفسي ارجع للقترة اللى فيها كان اكبر تحدى مين من اصحابى هيسبق التانى

Sunday, September 30, 2007

اوكازيون

من وحى شعار اغصان الكرمة لسنة 2007/2008 ( 2)ـ
اوكازيون

تخفيضات .. تنزيلات .. اوكازيون
بضايع على كل شكل و لون
تعالى قلب فى المعروض
عندنا احلى العروض
تعالى و طلبك هتلقه
تعالى ما هى مش فارقة
داين كنت او مديون

سلع كتير و بضايع
معروضة فى الفتارين
مرمية فى الشوارع
بتنادى المشترين
بس على مين ؟
ده لا يمكن و لا يكون
هو انا مجنون
ومهما احلف ميت يمين
برضة يغلبنى الحنين
و اقول ده هيه بصة
مجرد نظرة ع الرصة
و اقف و احتار
بين ام ضفاير و ام اوصه
و فى الاخر اسيب الاتنين
و امشى اتفرج ع الفتارين
ترنجات.. قمصان.. فساتين
و لعب اطفال .. عمال على بطال
زمارة .. عروسة ..و بلالين
هندى .. يابانى .. و من الصين


اعلانات.. اعلانات.. اعلانات
مطلوب انسات
عاوزين كمان جليس
و مايضرش لو عريس
طب من اى طبقة ؟؟
و لا ابن ذوات ؟؟
و اخيراً قسم الاحاسيس
صدق .. نفاق .. كراهية
كذب .. امانة .. صحوبية
حاجات تمنها رخيص
و غيرها غالية شوية
و يا ترى ديه من المغشوشة و لا الاصلية ؟؟
اسأل الناس حواليا
و يردوا " مش عارفين "ـ
طب اسأل مين ؟؟
اسأل البايع ؟؟
ما هو زيى ضايع
بين الوف البضايع
فى العلب مدارية

و
افضل فى سوق الحياة
واحد من المشاة
تايه فى الشوارع
محوطانى البضايع
معروضة قدامى السلع
اجى اشترى
اصاب بالحيرة
بالغيرة
و ساعات الهلع
محتاج افرق
محتاج ادقق
بين الاصلى و المغشوش
بين الحقيقى
او ع الوش منقوش

Saturday, September 29, 2007

تأمل



من وحى شعار اغصان الكرمة لسنه 2007/2008

ما اوسع سوق الحياة
حيث كل شىء مباح
كل شىء قابل للبيع و الشراء
بضائع....ـ
سلع استهلاكية و اخرى معمرة
قيم ...ـ
اخلاق ...ـ
قرارات ....ـ
علاقات ...ـ
اصدقاء ....ـ
و الدنيا اصبحت مزاد كبير
و الفائز من يدفع اكثر

الهى
كثيراً ما يبهرنى بريق الاشياء
اضل الطريق
فلا اعرف ما هو الحقيقى من الكاذب
احتار بين اللمعان الحقيقى
و الوميض الزائف
فكم من جوهرة ثمينة
دفنت فى التراب و فقدت بريقها
فاعتقدتها قطعة من الزجاج
و كم من قطعة زجاج
عكست ضوء الشمس
فاعتقدتها لؤلؤة


الهى
اضىء عقلى و نوره
اعطنى النظرة المتفحصة للامور

كى احسن الاختيار

Thursday, September 27, 2007

عودة

عودة
بقالى كتير قوى مانشرتش حاجة
username & passwordحتى انى نسيت ال
و اضطريت انى اعيدهم اكتر من مرة
لانى ببساطة ماكنش عند حاجة اقولها
بس دلوقتى عندى
حاجة صغيرة قوى اسمها
" اوكازيون "
هنشرها خلال ايام
و مش عرف بعدها ايه اللى ممكن يحصل
هل هرجع و ملاقيش حاجة اقولها و لا ايه؟؟
عموماً خلينا فى الى جاى دلوقتى

Thursday, January 11, 2007

قلب انجرح


قلب انجرح

و يشق ظلام ليل السكات
صرخة حياة
صرخة نجاة
من قلب مات

قلب انكسر
لما افتكر
انه يوم يقدر ينسى
او يبقى حجر

قلب انكسر
لما افتكر
انه يوم يقدر يأسر
عصفور فوق الشجر
او يحرم نجوم من ضى قمر

قلب انكسر
لما افتكر
ان حبه بين البشر

قلب انكسر
و لما انكسر
ملاقاش اللى يداوى جراحه
او يمحى الاثر

قلب انتظر
ان يفوت الليل
او يعود له البصر

قلب حر
و لا يوم يتأسر
و لو اتأسر
عمره ما يوطى راسه
او ينكسر
ده يقوم من تانى
و يا اما يموت او .. ينتصر

Saturday, September 23, 2006

بعض التناقضات



بلادنا مليئة بالتناقضات , و تلك واحدة منها ......ـ





و نوع اخر من التناقضات


Thursday, September 21, 2006

حاجة غريبة




" ياااااااه ....."
" معقولة ... مش ممكن "
" يابنى انت ازاى عايش كده "
" ده انت غريب قوى "

ديه كانت بعض التعليقات و غيرها الكثير من اللى بدأت اسمعها كتير اليومين دول من اصحابى و زمايلى كل ما نكلم فى اى موضوع و لازم نيجى فى نقطة معينه فيه و يقولوا نفس التعليقات ديه حتى و لو كانت المواضيع مالهاش اى علاقة ببعضها لغاية ما حسيت انى جاى من المريخ و من ضمن الحاجات ديه لما قلتلهم ان :

عمرى ماشفت افلام اللى بالى بالك , بوحة , عوكل .... و غيرها من الافلام الهادفة من وجه نظرى و ده لانها ماتستاهلش- من وجهه نظرى برضه- الوقت او الفلوس اللى بيدفعوا فيها

عمرى ما دخلت محل موبايلات عشان احط رنه

معرفتى بالمغنيين الشباب ( اللى طلعوا السنتين اللى فاتوا ) لا تتعدى 5 % و انى كتير بميل للاغانى القديمة

عمرى ما قعدت فى نت كافيه ( مع انى عندى 22 سنه )

عمرى ما اهتميت باكسسوارات الموبايلات و لا بانواعها , لان اهم شىء فى التليفون بالنسبة لى هو انى لما اقول الو , اسمع الطرف التانى بيقول الو .

معرفش اشترى تى شرت احمر او الاوان العجيبة اللى بتطلع

و عشان انا عنيد حبتين , لسه مقتنع ان الدنيا ماشية غلط و ان انا اللى صح , و يا اما هى تتغير او انا اتغير او يبقى الحال على ما هو عليه

Wednesday, August 30, 2006

المركبة


المركبة

وقفت المركبة الصغيرة تنظر الى صفحة الماء باعجاب شديد , عيناها تلمع اثر انعكاس اشعة الشمس على الماء , لها بريق عجيب ممزوج بالشهوة , وقفت المركبة تتأمل الماء و امواجه الصاعدة و الهابطة .....و فيما كان الرجال ينزلوها برفق من على رصيف المينا الى الماء , احست المركب بشعور غريب , فهى لاول مرة مرة سوف تلامس الماء , فهى لاول مرة سوف تختبر نعومته , و ها هى اللحظة التى لطالما انتظرتها , لحظة تغلغل قطرات الماء فى قاعدتها الخشبية , لحظة اتحادها مع الماء الذى ما لبث ان لامسها حتى انتشر يملأ الفراغات بين الخشب ليعلن اتحادهما الابدى .

وقفت المركبة الصغيرة و السعادة تملأها , و لم لا و الماء يحيط جنباتها , كانت تضحك و يعلو صوت القهقهة كلما مر قارب او لانش فيحدث موجة صغيرة و لكنها كافية لاسعادها فتتمايل معها فرحانة , و انتبهت اخيراُ لمجدافيها الصغيران و بدأت تحركهما باعجاب , تغرسهما فى الماء ثم ترفعهما و تنظر الى قطرات الماء الذهبية المتساقطة عن المجدافين حين ينزلون الى الماء و كانت ترى تلك الدوائر الصغيرة التى تحدثها تلامس القطرات مع صفحة الماء بذهول شديد ...

و فيما هى تلعب و مستمتعة بذلك , كان الرجال يحملونها بمختلف انواع السلع و البضائع المتعددة الاشكال و الاحجام , فقد كانوا مدركين انهم يعدوها لرحلة طويلة مجهولة الهويه , لا يعرف احد لها وجه او اتجاه , رحلة سوف تعيشها المركبة وحدها ..... اما المركبة فقد كانت لا تدرك شيئاً مما يحدث , بل كانت تنظر الى المراكب الاخرى القديمة و المتهالكة التى تملأ جنبات المينا و يملأها الفخر و الكبرياء , و فى لحظة احست انها امتلكت البحر و ما فيه و لولا الحبل الذى كان يربطها برصيف المينا لكانت انطلقت دون شك فى رحلتها المجهولة .....ـ

اخيراُ اتم الرجال تحميل المركبة بما لا يسمح لاى راكب بها , المركبة فقط
و جاءت اللحظة الحاسمة , و التى تنتظرها المركبة بفارغ الصبر : فقد فك الرجال الحبل و اصطفوا حولها , لم تسمع المركبة ما كانوا يقولون و لكنها تعتقد انهم كانوا يصلون او ما شابه , لم تعر لذلك اهتماماً , المهم انهم تركوها بمفردها دون قيود ....ـ

بدأت المركبة تحرك مجدافيها و الفرح يغمرها , بدأت تخطو اولى خطواتها فى عالم مجهول , وكانت كلما ابتعدت عن المينا , ترجع ببصرها للخلف لترمق المينا بنظرة وداع و ظلت عيناها عليه من بعيد و هو يصغر امامها و يتضائل الى ان صار نقطة صغيرة ثم اختفى و غاب عن نظرها و ظلت المركبة عيناها معلقتين عليه لعلها ترى منه اى اثر , لعلها تراه للمرة الاخيرة و لكن دون جدوى , و جذب انتباهها مثيلاتها من المراكب الاخرى , فاخذت تتباهى بالوانها الناصعة لتثير استفزازهم , و رأت انه لا داعى لكى تبحر ببطىء , و هى قادرة على الاسراع , و بدأت تدفع بمجدافيها فى المياة حتى وصلت لسرعتها القصوى , و رأت انها سبقت الكثيرات من زميلاتها , و كانت فخورة بما هى عليه و بما حققته من انجازات ولكن فى قمة فرحتها بمجدها كان لابد لها و ان تشعر بالارهاق فقررت ان تريح مجدافيها قليلاً معتمدة على سرعتها التى وصلت اليها من تجديفها المستمر ، اراحت المركبة مجدافيها و نامت و لم ترد ان تستيقظ معنمدة على سرعتها و استلذت الكسل .... معتمدة على سرعتها .

مر الكثير و الكثير من الوقت حتى افاقت المركبة و ياه للمفاجأة القاسية فقد وجدت المركبة نفسها فى حالة سكون لم تعتقد يوما ان سرعتها تلك التى وصلت اليها يمكن لها ان تزول سريعاً و قبل ان تفيق من صدمتها كانت قد تلقت الثانية : فقد وجدت مثيلاتها قد كبرن و اصبحن بواخر كبيرة ينظر الناس اليها باعجاب , يرفعون قبعاتهم و ينحنون احتراما لهن , اصاب المركبة خيبة امل كبيرة و تحول الماء الذى يحيطها الى مزيج من ماء و ندم و حينما عزمت على البدء من جديد , لم يكن القدر رحيم بها و اتاها بالصدمة الثالثة و التى كادت ان تقتلها : فقد تسرب اليها الصدأ و كسى كل مفاصلها و مجدافيها و اصحبت حركتهما ثقيلة .

نظرت المركبة حولها طويلاً , و ادركت انه ما من سبيل للرجوع , ادركت انه يجب عليها تكملة ما بدأته , ادركت ان الطريق ذهاب فقط و
ان فرصتها الوحيدة فى النجاة و الخلاص مما هى فيه يمكن فى :استمرار المسيرة ........؛
.
البداية

Tuesday, August 29, 2006

تنويه

ظهرت مؤخراً مدونة بعنوان
WWW.SHABABEK.BLOGSPOT.COM
و الطريف ان صاحب المدونة قد اختار لنفسه نفس الاسم الذى استخدمه منذ ان بدأت التدوين و هو
ENSAN
و الاطرف انى قد وجدت تعليق له فى احدى المدونات و اعتقدت انه لى
و عليه فقد قررت تغيير و تكملة اسمى ليصبح
ENSANBEY7ESS
و ربنا يستر و ملاقيش حد ياخده هو كمان
عزيزى صاحب مدونة شبابيك : اتمنى لك التوفيق

Wednesday, August 02, 2006

مسافر

خلاص حزمت الشنطة ( او المخلة زى ما بيسموها فى البيت ) استعداداً للسفر و لمدة اسبوعين
سلاماتى

Wednesday, July 26, 2006

من الصعب



من الصعب ان تكون على يقين انك لست على ما يرام
و ان تكون على معرفة تامة بنوعية تعبك
باعراضه و اثاره و مضاعفاته
بل و ان تعرف الدواء جيدا
فقد سبق و جربته
و اتى بثماره

من الصعب ان ترى الدواء امام ناظريك
تشعر انه فى متناول يدك
و لا يتبقى سوى ان تمد اطراف اصابعك لتمسك به
و على الرغم من كل ذلك
ترفض ان تأخذه
بل و تبتعد عنه
بملىء ارادتك
على الرغم من انك فى امس الحاجة اليه

Friday, July 07, 2006

hold

لاحظت مؤخراً ان فيه حاجات كتيرة قوى فى حياتى مش مظبوطة
و لهذا كان لازم اعمل

Hold

حتى ارجعها الى مسارها الصحيح
Holdو للاسف قد دخل البلوج ضمن نطاق ال

Thursday, May 25, 2006

اشراقة جديدة

و مع اشراقة شمس يوم 26/5
اشرق نور اول يوم فى السنة الثانية لمدونتى

Friday, May 19, 2006

جرعة تفاؤل

اهداء لكل المتشائمين و كل اللى عندهم امتحانات
اهداء خاص لانسانة
الوصفة السحرية لعصير التفاؤل


و مع الاحداث اللى بنعيشها و بنشوفها كل يوم و اقتراب موسم الامتحانات , فكرت فى صنع عصير للتفاؤل لعله ينفع

:المقادير

مقدار 3 دقايق من استنشاق الهواء بعمق فى البلكونة ( يفضل هواء نقى بدون عادم ) و الاحساس بالشهيق و الزفير , اخلي الهواء يغسلنى , كل نفس يدخل ياخد حبه هموم و يطلعهم مع خروجه

- لوكنت وقت الغروب , 5 دقايق من التأمل فى الشمس و هى بتختفى و بتغيب شوية شوية عن نظرك لحد ما تختفى خالص و ساعتها فكر انها اختفت عن نظرك و لكن اشعتها لسة موجودة و بتنور الدنيا و اوعى تنسى انها هتجيلك بكرة تصبح عليك

لو كنت فى الليل , 5 دقايق تفكير فى القمر ( لو ليلة قمريه ) او فى النجوم ( لو ليلة مش قمريه ) و فكر ازاى رغم انه جسم غير مضىء بطبعه الا انه بينقل النور

بضع حبيبات التفكير فى الناس اللى بيحبوك و اللى بيتمنولك دايماً الخير و ازاى هيكونوا زعلانين لو شافوك فى الحالة ديه

نصف كوب ممتلىء بافكار حول اللى خلقك و قد ايه هو عارف اللى انت فيه و انه اكيد مش هيسيبك لانه بيحبك

قطع صغيرة مبشورة من التأملات حول همومك و ازاى تستقبلها بفرح مهما كانت شديدة لانك عارف انها فترة و هتمر و اكيد هتخرج منها اقوى و اشد من الاول

مقدار فنجان من احساس التحدى لكل همومك , تحدى او رهان لا يقبل القسمة على اتنين او الحلول الوسط , اما اكسبه او اكسبه , وخلى ايمانك بربنا هيزيدك عزيمة و اصرار

- مقدار ملعقة ممتلئة عن اخرها من النظرة الايجابية للامور

- الوردة : ممكن تبص لجمالها و ممكن تبص لاشواكها

- لو شايف الدنيا سوداء قدامك , حاول تدقق بنظرك فى السواد اكيد هتلاحظ نقط بيضاء صغيرة بتكبر و تزيد كلما دققت النظر اكتر

مقدار ذرة من شىء يبدو صغير و لكنه فعال ..... الابتسامة

طريقة التحضير

اضف كل المكونات السابقة فى عقلك و استمر فى التأمل فيها اثناء التقليب حتى تختمر كل الافكار ثم يرش عليها بضع ذرات الابتسام و تقدم باردة

ملحوظة

الوصفة غير صالحة للتخزين , بل يجب عليك تحضيرها كل مرة تحتاج اليها فيها

مفعول الوصفة يعتمد عليك و على مدى استعدادك لتقبلها


لا تنس الابتسامـــــــة

Thursday, May 18, 2006

قريباً

على موعد مع تدوينة جديدة بأسم
" جرعة تفاؤل "
قريباً جداً باذن الله

Free Counter
Free Counter