لا تنسانى ... فانى ساعود
عندما كانت الساعة تشير الى الثانية صباحاً
خرجت من غرفتى و توجهت الى الشرفة
باحثاً عن السكينة و الهدوء
من صخب و ضوضاء الحياة اليومية
المزدحمة بالناس و الاحداث
جلست انظر و اتأمل السماء ...
استمتع بنسيم الليل المنعش
و لكنى احسست داخلة ببرودة بسيطة
لعلها بدايات فصل الشتاء
كانه يعلن عن نفسه قائلاً :
" انى قادم , لعلكم احببتم فصل الصيف بسخونته
و لكن لا تنسونى .. فانى ساعود "
احسست به وحش قادم
شاهراً اسلحته الفتاكة من
بروده طقس و قسوته
امطار, رعد , برق
لكنى لا اخشاه ...
عندى ما يكفى لقهرة و الانتصار عليه
عندى من الاغطية و البطاطين و الملابس الثقيلة
ما يكفى لايقافه و التغلب عليه
و للحظة تذكرت الالاف ممن لا يملكون شيئأً
لمواجهته سوى ايمانهم ....
تركت الفكرة تمر بسلام ....
و عدت اتأمل الليل الهادىء
عدت لانظر الى السماء من جديد
تأملت تلك الالالىء الصغيرة
التى تزين صفحة من السواد
و فجأة تذكرت الشمس التى غابت عنا
كى تضىء مكان اخر و لناس اخرون
تذكرتها وقت الغروب قائلة :
" حان الوقت كى اعطى نورا لاخرين
حان الوقت كى اترك لكم ظلمة
لكنى ساعود .. فلا تنسونى "
جلست قليلا بعدها ...
ثم اويت للفراش
على امل ان تفى الشمس بوعدها
على امل ان اراها عندما استيقظ
:):):)
Very nice:)
وإنت إيه اللى مصحيك للساعه إتنين الصبح ؟
الى جولى
لا استطيع التعبير عن مدى سعادتى بتعليقك
الى ايمان
سعيد جدا باول تعليق لكى فى مدونتى ( يارب مايكونش الاخير )ـ
الى احمد
اولا :سعيد باول تعليق لك فى مدونتى
ثانيا:مش هقدر احددلك سبب معين للسهر , ممكن يكون ارق او محاولة للاستمتاع اخر ايام الاجازة قبل دخول الكليات او ممكن ده يكون الوقت المناسب للتفكير العميق بالنسبة لى ثالثاً: اتمنى ان ده مايكونش الشىء الوحيد اللى لفت انتباهك فى التدوينة